أسعار النفط تستقر بعد ارتفاعها يوم أمس وبرنت عند 80.06 دولار للبرميل

أسعار النفط تستقر بعد ارتفاعها يوم أمس وبرنت عند 80.06 دولار للبرميل
تغيرت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الأربعاء حيث عوض سحب أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد – 19 في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 7 سنتات، أي بنسبة 0.1 في المائة، إلى 80.06 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات أي بنسبة 0.1 في المائة، إلى 76.27 دولارًا.
تراجعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر، وفقاً لمصادر السوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي، في حين قدر محللين آراءهم تراجعاً 1.7 مليون برميل في المخزونات.
وزادت مخزونات البنزين بنحو 4.5 مليون برميل، فيما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 828 ألف برميل.
كان السحب الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط عاملاً صعوديًا، حيث قد تتفاقم مشكلات نقص العرض مرة أخرى على خلفية إعادة فتح الصين و الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن أعضاء أوبك + يتركون السياسة خارج عملية صنع القرار ويخرجون من تقييماتهم وتوقعاتهم.
وأضاف الوزير أن قرار أوبك + بخفض إنتاج النفط، الذي تعرض لانتقادات شديدة، اتضح أنه القرار الصحيح لدعم استقرار السوق والصناعة.
وقال أن أسعار النفط عززتها هذه التعليقات التي تشير إلى أن أوبك + قد تستمر في الحفاظ على شح المعروض لدعم أسعار النفط.
ومع ذلك، فإن المخاوف المتزايدة بشأن زيادة حالات كوفيد – 19 في الصين، حيث بدأت البلاد في تفكيك سياستها الصارمة الخالية من كوفيد دون ارتفاع أسعار النفط.
وأدى نهج البلاد إلى إبقاء الإصابات والوفيات منخفضة نسبيًا بين 1.4 مليار نسمة، لكن منظمة الصحة العالمية وصفته بأنه غير "مستدام" هذا العام بسبب مخاوف بشأن تأثيره على حياة المواطنين واقتصاد البلاد.
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا بنسبة 17 في المائة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، حيث سارعت المصافي الصينية لتأمين المزيد من الشحنات قبل سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع في الخامس من ديسمبر.
جعلت الزيادة روسيا أكبر مورد للنفط للصين قبل المملكة العربية السعودية. 
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟